FREE Mnif

أحمد منيف شاب تونسي تم ايقافه بتهمة تصوير مشهد تعنيف أعوان الأمن لمواطنين في احدی مقاهي صفاقس بعد مقابلة كرة ضد الترجي...لم يرتكب أحمد جرما سوی أنه صور بهاتفه ما يحدث أمامه...لم يمسك سلاحا ولا زطلة بل هاتفا جوالا يصلح كشاهد علی اللحظة...وهو الآن موقوف بدون مساندة اعلامية ولا حقوقية ولا شعبية بل يدعمه فقط أصدقاء أوفياء لم يتخلوا عنه...أين أنتم يا أنصار الحرية ويا دعاة الحقوق ويا سماسرة القضايا...أحمد هو أنا وأنت وهم...ومن يصمت اليوم علی قمع مواطن فهو موافق دون ان يشعر علی قمعه هو غدا...أحمد اليوم وأنت غدا...الصمت مشاركة وتواطیء وذل...صمتك دعم للظالم ومساندة للظلم...
الحرية لأحمد منيف ولكل مواطن منسي ومهمش تعرض الی الظلم...لا لعودة القمع والاستبداد ودولة التشفي والانتقام والجبروت....