دفاعا عن جامعة القاضي عياض

 

.
دفاعا عن جامعة القاضي  عياض وصيانة لمصالح مكوناتها وحفاظا على مصير أبنائنا الطلبة أوقع هذه العريضة
نحن الموقعين أسفله، بصفتنا أساتيذ باحثين عاملين بمختلف مؤسسات جامعة القاضي عياض، بمختلف اتجاهاتنا وبغض النظر عن انتماءاتنا، طلبة و أولياء أمور، غيورين على سمعتها وحريصين على الإسهام في ارتقائها، في إطار احترام الواجبات والحقوق المتعلقة بكافة مكوناتها من أساتيذ وإداريين وطلبة نؤكد للرأي العام الوطني ما يلي
شجبنا  للممارسات اللامسؤولية للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي الذي ما فتئ يدعو إلى إضرابات غير مبررة يريد لها أن تتحول إلى إضراب مفتوح بهدف خلخلة السير العادي للدراسة
وكبح وتيرة الإصلاحات التي مضت الجامعة قدما في سبيل تحقيقها على أرض الواقع

- إدانتنا للنهج الوقح للفئة المتحكمة في المكتب الجهوي لهذه النقابة والمتمثل في الافتراء والكذب المفضوح واللجوء إلى أساليب التغليط والترهيب والقذف والسب والادعاءات الكاذبة في حق كافة مكونات الجامعة رئيساً وأساتيذ
- نؤكد عدم رضوخنا لتلك الأساليب المستفزة البعيدة عن الممارسة النقابية الواعية والمسؤولة وعزمنا مواجهتها في تشبث منا بالأعراف الجامعية العريقة المبنية على الموضوعية والنزاهة الفكرية
والنهج العلمي في التعامل مع الواقع بعيدا عن المزايدات السياسوية والمصطلحية الضيقة
نحيي المجهودات التي يبذلها رئيس الجامعة من أجل ضمان ارتقاء الجامعة إلى المستوى اللائق بها وطنيا ودوليا، وحسن تدبيره لمواردها المالية والبشرية و تشجيعه البحث العلمي وعدم
خضوعه  لمنطق الابتزاز الذي حاولت تلك المجموعة الانتهازية فرضه بكل الوسائل
نحيي مواقف وزير التعليم العالي اتجاه هذا الملف وتغليبه روح الموضوعية والمسؤولية بمواجهته الفئة المذكورة بالحقيقة التي سعت جاهدة إلى طمسها وراء دعوات باطلة بإقالة رئيس الجامعة
نطالب كلا من وزير التعليم العالي و رئيس الجامعة إعمال القانون في حق هذه الفئة التي تسعى جاهدة إلى التحكم في جامعة القاضي عياض و جعل مصير مكوناتها رهينة بين أيديها غير عابئة بما يلحقه تمادي ها من أضرار تضر بمصالح الطلبة والأساتيذ
نكبر ونجل مستوى الوعي الذي أبان عنه كل الأساتيذ الباحثين الذين رفضوا الخضوع للقرارات الفوقية التي حاولت هذه الفئة فرضها عليهم، عاملين  بنجاح على إفشال دعواتها المتكررة إلى الإضراب حرصا منهم على تحمل أعبائهم العلمية والبيداغوجية بكل وعي ومسؤولية