Contre la dégradation de l'action syndicale

نحن، الموقعين على هذا البيان، نعلن للرأي العام الجامعي و الوطني ما يلي

  1. 1. إدانتنا ورفضنا القاطع للمستوى الرديء و المتدني الذي انحدر إليه بعض المحسوبين على العمل النقابي الذين بلغ بهم الأمر حد ممارسة الوصاية على الأساتذة و تمرير مواقف و آراء لا تمت مع قناعاتهم بصلة. فإذا كان الإضراب حقا مشروعا فالاستجابة له أو عدمه أيضا حق مشروع

2. شجبنا للتضليل و التدليس الممنهجين حيث قلب الحقائق و طمس المعلومات و تعمد إهانة الأساتذة من خلال أساليب بدائية و صبيانية

  • · إن الإضراب بكلية العلوم السملالية لم يكن ناجحا بأي مقياس حيث صباح يوم الاربعاء 24 أبريل تم اجتياز 75 في المائة مما كان مبرمجا من المراقبات و ما تبقى منها لم يتم لأن المسؤول عن المادة المبرمجة لم يوزع أظرفة الامتحانات و ليس لأن الأساتذة المشرفين على الحراسة لم يحضروا
  • · إن عدم اجتياز امتحان الكيمياء عشية يوم الاربعاء 24 أبريل لم يكن بسبب استجابة الأساتذة للإضراب كما روج لذلك البعض، إذ حضورهم الفعلي و الذي أكده مجيئهم قصد تسلم الامتحان يدل على رغبتهم في الإشراف على سير المراقبة وليس عكسها. وكل من حضروا يدركون الطريقة الدنيئة التي لجأ إليها المسؤول عن مادة المراقبة كي لا يتم اجتيازها. ولنتساءل لماذا حضر المسؤول عن مادة المراقبة إلى مقر الشعبة مدججا ببعض المحسوبين على النقابة؟ ألم يكن الدافع الأساسي هو الخوف من عدم استجابة الأساتذة؟
  • · إن تقديم صور لتجمع الأساتذة الذين حضروا إلى مقر شعبة الكيمياء لسحب أظرفة المراقبة على أساس أنها تعبير منهم  لمقاطعتهم للإشراف على   الامتحانات  يعتبر أحقر مراتب التضليل و التدليس

3. مطالبتنا الجهات الوصية على قطاع التعليم العالي بالتدخل قصد وضع حد لشد الحبل بين رئاسة جامعة القاضي عياض و جهات أقحمت الأساتذة في صراع لا يعرفون خباياه. و هو الأمر الذي أثر سلبا على السير العادي للعمل داخل الجامعة. فالسكوت المريب للرئاسة و تعالي المسؤول الأول فيها عن محاورة الأساتذة من جهة وطيش طرف محسوب على النقابة و بأجندة خاصة من جهة أخرى, سيدفع بالجامعة إلى المجهول

4. تشبتنا بالنقابة الوطنية للتعليم العالي كإطار نقابي موحد وجامع لكل الأساتذة ودعوتنا كل الغيورين على هذا الإطار  إلى إدراك المخاطر التي تحاك ليل نهار لضرب وحدة الصف النقابي الجامعي و  اقتناص الفرصة للانقضاض على الجامعة المغربية