#youth_govern / شباب_يحكم#



عريضة وطنية تضمن مشاركة الشباب في الحوكمة المحلية من خلال تفعيل تمثيلية للشباب في المجالس البلدية بنسبة %30

لا يختلف عاقلان حول تشخيص الثورة التونسية واعتبار أن صانعيها هم شبان وشابات تونس الذين تصدوا للقمع و الاستبداد . و قد اندلعت هذه الثورة أساساً من أجل حقوق اجتماعية واقتصادية وإنسانية يكن أن تتلخص في 
"شعار "شغل , حرية , كرامة وطنية
لكن و بالرغم من دوره الريادي في الإطاحة بالدكتاتورية ، إلا أن هذا الشباب بقي قابعاً في منظومة التهميش ولم يشرك في تأطير عملية الانتقال الديمقراطي التي لم تستجب لأحلامه وتطلعاته ، حيث أن مكونات الساحة السياسية انتهجت منوال انتقال ديمقراطي مسقط من أعلى عبر مجلس تأسيسي و حكومة نخبوية (ماكرو سياسي)  ، مما أغلق المجال على الشباب للتموقع والمشاركة في الحوكمة ليصبحبي ذلك  مقصى من جديد من  أخذ القرار

وهنا نتطرق إلى بعض الأسئلة

هل اختار الشباب منهج الدمقرطة من أعلى بعد أن أطاحوا بدكتاتور ؟

هل تنحصر مشاكل الشباب في التشغيل فقط؟

هل سيكون للشباب دور في  بناء حوكمة تونس الجديدة ؟

أغلب شباب تونس اليوم سئموا  السياسة و السياسيين و دخلوا منعرج اللامبالاة والفراغ الروحي و الاجتماعي ، لذلك وجب ضخ الدماء من جديد في هذا المكون الأساسي للمجتمع، أو بالاحرى عليه أن يكتسب الثقة في نفسه من جديد و يفتك مكانته في المجتمع و يقوم بدوره الريادي في تأطير الإنتقال الديمقراطي و إرساء  الحوكمة  الرشيدة للدولة التي حررها من الدكتاتورية 

كيف ذلك ؟

إذا سلطنا الضوء على  المشاكل الحقيقية، سنجد أن قضية الشباب لا تقتصر على تشغيل حاملي الشهائد العليا (رغم أهمية هذا الاستحقاق الفوري ) وأن الحرية بمفهومها الكوني لا تنحصر في حرية التعبير و أن الكرامة الوطنية لا تتحقق دون شراكة وطنية . لذلك يعتقد مجلس القيادات الشابة ببن عروس أن أوكد الأولويات الحالية و أهمها هي مساهمة  الشباب في الحوكمة المحلية من خلال مشاركته في المجالس البلدية، حتى يتمكن كل شاب في جهته من إبلاغ صوته و إبداء رأيه في كل مدن و قرى الجمهورية التونسية  و بالتالي  يتمرس على الحكم والسلطة و يتمكن من اليات أخذ القرار و التخطيط الإستراتيجي حتى يحل مشاكله بنفسه. و تعتبر المجالس البلدية مساحة مهمة يمكن لشباب تقديم مقترحات بناءة و متجددة قد تخلق ديناميكية  ترتقي لأهداف الثورة و  من شأنها أن ترسي لحوكمة رشيدة و ديمقراطية تشاركية وطنية فعلية

إن تمثيلية الشباب في الحوكمة المحلية هو حق مكتسب في الدستور التونسي الجديد حسب الفصل 130 : "تدير الجماعات المحلية مجالس منتخبة. تنتخب المجالس البلدية والجهوية انتخابا عاما حرا مباشرا سريا نزيها وشفافا. تنتخب مجالس الأقاليم من قبل أعضاء المجالس البلدية والجهوية. يضمن القانون الانتخابي تمثيلية الشباب في مجالس الجماعات المحلية
لكن مع الأسف و كما ترون  لم تحدد في الدستور نسبة مائوية محددة لهذه التمثيلية مما يجعل منه فصلاً شكلياً و ليناً  في انتظار قانون يضبطه.

ومن هنا جاءت فكرة مشروع #شباب_يحكم  للضغط على السلطات العمومية لتقنين  هذا الحق الدستوري  المكتسب عسى أن نمهد لديمقراطية تشاركيه حقيقية يمكن أن تصحح مسار الثورة ويتمكن الشباب من بناء تونس أفضل بسواعدهم



تحيا تونس                                                                                              مجلس القيادات الشابة بولاية بن عروس                                              


 


Conseil des Jeunes Leaders de Ben Arous    Contacter l'auteur de la pétition