الدركي المشطوب محقور

أيها الجزائري

قد مرلت الجزائر بسنين عصيبة دفع ثمنها العديد من المواطنين الجزائريين ومن هؤلاء اعوان الدرك الوطني الذين لبو النداء فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر الفرج والحمد لله تخلصنا من هذه العشرية السوداء واصبح البلد مستقرا امنيا

وبمجرد انتهاء ازمة الارهاب سرحونا وشطبونا من سلك الدرك الوطني وأمضوا نهاية العقد دون طلبنا

خرجنا ونحن مدمرين لا نعرف فعل اي شيء لكي نواصل مسيرة حياتنا المدنية ولم نفعل اي شيء يضر مصلحة البلد لأننا رجال واعون بمسؤولية حفظ النظام

لكن عندما سن قانون المصالحة الوطنية ورأينا كيف عاملت الدولة الارهابيين الذين كانوا سببا في تدمير هذا البلد العزيز من كل النواحي (سياسيا .اقتصاديا.امنيا .ثقافيا. واجتماعيا)

فنحن أحق من هؤلاء بالاعتراف والتعويضات لنضمن كرامة العيش في بلدنا الحبيب

أيها الجزائري ان كنت مثلنا دركيا مشطوبا أوغير مشطوب أو كنت عسكريا أو شرطيا أو حرس بلدي أومثقفا أو اعلاميا أومن رجال الدفاع الذاتي أو مواطنا عاديا تحس بأزمتنا ساندنا بامضائك لكي يصل صوتنا الى الذين أهانونا .