طلب تسوية وضعية تلاميذ المدرسة الإعدادية رياض النصر بأريانة

رسالة مفتوحة 

إلى فخامة رئيس الجمهورية التونسية

السيد قيس سعيد

 

 الموضوع: طلب تسوية وضعية تلاميذ المدرسة الإعدادية رياض النصر بأريانة

 

  تحية تقدير،

وبعد،

نحن أولياء تلاميذ المدرسة الإعدادية رياض النصر بأريانة، نتقدم لسيادتكم بمطلبنا هذا للنظر في موضوع تعطل سير الدروس إثر قرار نقلة السيدة مديرة المدرسة، "زهرة الفراتي"، بصفة فجائية، يوم الخميس 18 أفريل 2024، شهر تقريبا قبل انتهاء السنة الدراسية، وبدون تقديم أي تفسيرات من طرف الإدارة للأولياء،

نظرا لإدراكنا بمسؤولياتنا كأولياء وقناعتنا بمواطنتنا ولخوفنا على فلذات أكبادنا لأن هذا القرار يتزامن مع امتحانات المراقبة واقتراب امتحانات الثلاثي الثالث والاخير من هذه السنة الدراسية وتزامنه ايضا مع المناظرة الوطنية للدخول الى المعاهد النموذجية،

ونظرا لما خلفه هذا القرار من إحباط في نفوس أبنائنا التلاميذ وهم في سن المراهقة وهي مرحلة معروفة بحساسيتها وصعوبة التعامل فيها مع الأبناء وخاصة ما ولّده هذا القرار من عزوف لديهم عن الدروس منذ الخميس الفارط، وذلك لتعلقهم الكبير بمديرتهم التي اهتمت بمصلحتهم بثبات وانضباط، مع تعاملها معهم بعطف وتفهم،

ونظرا لأفضلية اهتمامنا بسياق دراسة أبنائنا ولإقناعنا بأن مستقبلهم من مستقبل بلادنا، فقد حضر منا من علم بالأمر يوم الخميس، كما حضرنا بصفة كبيرة معهم في كل صباح، يومي الجمعة والسبت الفارطان، لإمكانهم بالالتحاق بدروسهم ،

 

نلتمس من سيادتكم التدخل والنظر في هذا القرار ومدى إمكانية النظر فيه أو مراجعته وذلك قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من هذه السنة الدراسية وحفاظا على سلامة ابنائنا وتمكينهم من اجتياز الامتحانات في أفضل الظروف.

 

وللجناب سديد النظر.

موقعة من قبل

أولياء تلاميذ

 المدرسة الإعدادية رياض النصر بأريانة


أولياء تلاميذ المدرسة الإعدادية رياض النصر بأريانة    Contacter l'auteur de la pétition

Signer cette pétition

En signant, j'autorise أولياء تلاميذ المدرسة الإعدادية رياض النصر بأريانة à transmettre les informations que je fournis sur ce formulaire aux personnes ayant un pouvoir de décision sur cette question.

Nous ne publierons pas votre adresse e-mail en ligne.

Nous ne publierons pas votre adresse e-mail en ligne.







Publicité payante

Nous ferons la promotion de cette pétition auprès de 3000 personnes.

Apprendre encore plus...